السبت، 21 سبتمبر 2013

لمن له قلب
معاق يسال فهل من مجيب ؟؟ !!
نحن نعيش فى زمن غابت عن سمائه شمس الرحمه و العدل و اصبحت تضىء لدرويش السلطان اما المعاقين فهم المسبحه التى يروقها السلطان بأنمله كنا فى زمن اللا مبارك كلكلاب التى تعوى ولا ينصت اليها " اعزكم الله " أما فى زمن المبروك فلم يختلف الامر كثيرآ فأصبحنا كلحشائش الصغيره التى تطيئها الاقدام .
ومن ثم اوجه كلامى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه لقد وعدنا ان نكون فى اول اهتمامات و لم يفى بوعوده كعادته مع الشعب المصرى بمعاقيه و اصحائه و بعد صراع نشط
اء المعاقين مع الحكومات الظالمه التى لم تنصف المعاقين جاء الدكتور كمال الجنزورى و امر بانشاء المجلس القومى لشئون الاعاقه .
ظنآ وقتها انه سيكون الدرع الواقى و الحامى لنا من بطش طغاه المسئولين فتحول هذا الدرع الى خنجر مسموم تطعن به مطالبنا و حقوقنا لتموت بدون رحمه و معها احلامنا .
فنقسم المعاقين الى فئتين !! فئه تناصر المجلس ؟! و فئه تعارض المجلس ؟!
فليس كل من يؤيد المجلس صاحب مصلحه شخصيه او مرتزق يتاجر بقضيه الاعاقه
و على الجانب الاخر من يؤيده يعلم تمام العلم المجهودات التى تبذل من اجل اعلاء و نهوض قضايا الاعاقه و لكن تضيع هذه المجهودات هباءآ .
كبناء قصر على الرمال فتأتى الامواج تطيح به فيصبح منثورآ كانه لم يبنى !!
بسبب تجاهل المسئولين لقضايا الاعاقه و هم :-
رئيس الجمهوريه الذى لم يفى بوعوده ؟!
رئيس الوزراء الذى لم يحضر اجتماعات المجلس ولا يهتم به ؟!
تعنت المسئولين فى طلبات المجلس التى تقدم من المعاقين ؟!
فاصبح المجلس عاجز عن تفعيل الاتفاقيات الدوليه ؟!
و عمل قانون للمعاقين يكون الزامى التنفيذ ؟!
فترتب عليه !! تزيدات الشكوك و الريبه فيمن يعمل بالمجلس ومن يؤيده ؟!
و بصفتى ناشط حقوقى فى مجال الاشخاص ذوى الاعاقه و مؤسس العديد من الحركات التى لها دور مؤثر قبل و بعد الثوره .
اوجه رسالتى انا محمد السيد الى الامين العام الدكتوره هاله عبد الخالق يجب ان يكون للمجلس دور فعال فى قضايا الاعاقه حتى لا يتحول كالمؤسسات الحكوميه مجرد وجهه حكوميه لا تسمن ولا تغنى من جوع .
نسى المجلس دوره الاساسى بل و تنسى مشاكلنا التى من اجلها انشاء المجلس فحدث فى عهد المجلس ما لم يحدث من قبل فقد تم سحل المعاقين اكثر من مره من قبل الامن و هذا يحسب ايضآ فى عهد حكم الاخوان و لما لا فاحد اعضاء مجلس الشعب بحزب الحريه و العداله قما بتعطيل قانون المعاقين بمجلس الشعب ؟!
و عليه يجب تصعيد الموقف و عرض معاناة المعاقين ومطالبهم و اهمها قانون المعاقين وتفعيل الاتفاقيت الدوليه الى رئيس الجمهوريه حيث يقتضي الأمر قانونياً إصدار قرارات جمهورية
نحن نعبر عن نصف الشعب المصرى معاقين و اهلهم ؟!
على ان ينظر فيها و يجد حلول سريعه لها قبل 6/30 و ان لم يحدث شىء سيقوم المجلس بحشد اعضاء المجلس و لجان المحافظات و معاقى مصر و النزول للوقوف امام قصر الاتحاديه .
فاذا كنتم تريدون المكوث على مقاعد المجلس حفاظآ عليها فانها زاله اما نحن فسنظل صامدون حتى تتحقق مطالبنا .
فالمجلس هو الجهه الشرعيه التى تعبر عنا و ان لم تعبر عنا و يحدث لنا التغير الشامل و الكافى فسيفقد المجلس شرعيته فتلك البروتوكولات و الوعود لا يشعر بها المعاق .
لكلا من هدف يعيش من اجله و هذا هدفنا كرامه و حقوق المعاقين فاين هى ؟!
فاما الموت من اجله او العيش ايضا من اجله
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيش فى خوف و حيره ولا الزمن خلاك قليل الحيله  يا نهر عالى بيغرق فيك العزيز والغالى  والاسم دنيا يتغير حالك فى ثانيه خواطر على القل...