الثلاثاء، 23 أغسطس 2011



صرخه معاق بلا صوت
بدايةً لابد من معرفه لماذا يسمون بالمعاقين او( ذوى احتياجات خاصه) !! وكانوا فيما مضى يسمون بالمقعدين، ثم أطلقوا عليهم لفظ ذوي العاهات، ثم مسمى العاجزين، ولما تطورت النظرة إليهم على أنهم ليسوا عاجزين؛ لأن المجتمع هو الذي عجز عن استيعابهم وعجز عن تقبلهم وعجز عن الاستفادة منهم، مما قد يزيد هوة عدم التعرف على مميزات أو مواهب أو صفات أو قدرات لدى المعاقين يمكن تنميتها وتدريبها فيهم، بحيث يتكيفون مع مجتمعهم رغم عاهاتهم، بل ربما يفوقون غيرهم ممن نطلق عليهم تجاوزاً الأسوياء، أي عندما أدرك المجتمع أنه هو الذي يحوي تلك العوائق التي تمنع المعاقين من التكيف معه غيّر المجتمع نظرته تجاه المعاقين، عندئذ أصبحت المراجع العلمية والهيئات المتخصصة تسميهم المعاقون بمعنى وجود عائق يعوقهم عن التكيف مع المجتمع، وبهذا أصبحت كلمة معوق لا يقتصر مفهوماً على المعاقين عن الكسب والعمل فقط، بل أيضاً عن التكيف نفسياً واجتماعياً مع البيئة، ولا شك أن التسميات السلبية مثل المكفوفون، الصم، المشلولون، المتلفون في أدمغتهم، والمتخلفون عقلياً وغيرها تترك أثراً سلبياً يُلصق بالطفل حتى يكبر، ووصمة تؤثر على علاقته الاجتماعية تأثيراً بالغاً، ولكن التسميات الإيجابية مثل (ذوو الاحتياجات الخاصة) أو (ذو الصعوبات) تعطي انطباعاًً وتفاعلاً جيداً لمثل هؤلاء مع المجتمع وهذه المسميات أيدتها دراسات وتقارير وتقديرات أفادت العاملين مع هؤلاء وكذلك المجتمع بكامله، والإسلام قد حثنا على اختيار الأسماء والكنى الجميلة والجيدة ومناداة الإنسان بأحب الأسماء إليه، فالمسلم لا يحب لأخيه المسلم إلا ما يحب لنفسه، كما أوضح أن إدخال السرور على المسلم مما يؤجر عليه.

وعندما نتتبع أحوال هؤلاء المعاقين عبر العصور نجد في التاريخ القديم أنه في الدولة الرومانية التي تميزت بالصبغة الحربية عملت على التخلص من المعوقين، حيث وصف القانون الروماني الأصم بالعته والبلاهة، وقديماً كان الفراعنة يتخلصون من الأطفال المعاقين، ولكنهم مع مرور الزمن اصطبغت قوانينهم بالروح الإنسانية فنجحوا في استخدام بعض العقاقير الطبية التي تستخدم في علاج بعض حالات ضعف السمع، وكان الفيلسوف آرسطو يرى أن أصحاب الإعاقة السمعية لا يمكن تعليمهم، وكذلك أفلاطون يرى إخراج المعاقين من مدينته الفاضلة لأنهم لا يؤدون المطلوب منهم لنجاح هذه المدينة، وكان القانون الإنجليزي القديم يحرم بعض فئات المعاقين من الحقوق والواجبات التي لهم.

أما في العهد الإسلامي فقد اهتم الإسلام اهتماماً كبيراً بكل فئات المجتمع وحرص المسلمون على الرعاية الكاملة للضعفاء وذوو الاحتياجات الخاصة فلو افترضنا أن في المجتمع فئة قليلة من الناس ذوو احتياجات خاصة تكاد لا تذكر فإن هذه القلة تحت نظام الإسلام وحمايته ستجد من يقف جانبها ويساعدها، وعليه جاءت الآيات الكريمة في كتاب الله تعالى لتؤكد للجميع أن الله تعالى يحث على نصرة الضعيف وإعانته قدر الاستطاعة.

والمتأمل في آيات الله تعالى يجد نفسه أمام آيات كثيرة توحي بهذا المعنى قال تعالى: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم }التوبة:91. تدل الآية دلالة واضحة على أن الضعفاء والمرضى ليس عليهم أية مشقة إذا لم يقاتلوا مع إخوانهم الأصحاء.

وقد تكرر في القرآن لفظ: { ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج}، ففي الموضع الأول في آية 61 من سورة النور، يعني عدم الحرج في مسألة الأكل والشرب في بيوت الأقارب، والموضع الثاني في آية 17 من سورة الفتح، ويقصد عدم الحرج عندما يتخلفون عن المعارك فإن لهم العذر المقبول عند الله، ففي زمن صدر الإسلام نجد أنفسنا أمام منزلة كبيرة وضعها الله سبحانه لهؤلاء الضعفاء، ولعله من المناسب أن نذكر مكانة هؤلاء عند الله بعد أن آمنوا به وبرسوله ونصروا الدعوة الإسلامية منذ بدايتها وتحملوا في سبيلها الكثير، إن المتأمل في القرآن الكريم يجد أمامه مثلاً إيجابياً من أمثلة الاهتمام والرعاية، وهذا المثل القائم والخالد بخلود كتاب الله تعالى وهو عتاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في قصة عبد الله بن أم مكتوم، ذلك الأعمى الذي حضر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجلس معه كما تعود فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم فراغه وانشغاله بدعوة كفار مكة وسادتها ومحاولة جذبهم إلى توحيد الله وأدار وجهه عنه والتفت إليهم، وبالطبع لم يرى ابن أم مكتوم ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه أعمى، فجاء عتاب الله لنبيه:{عبس وتولى، أن جاءه الأعمى....}الآيات، وبهذه الآيات البينات أوضح الله تعالى لنبيه ولأمته أن المؤمن الضرير الكفيف هو أطيب عند الله من هؤلاء الصناديد الكفرة، فكان صلى الله عليه وسلم كلما رآه هش له ورحب وقال: [ أهلاً بمن عاتبني فيه ربي... ]، ورغم فقر ابن أم مكتوم وثراء هؤلاء القوم إلا أنه عند الله أثقل ميزاناً وأحسن حالاً وأفضل مقاماً وربما يكون ابن أم مكتوم نبراساً لهؤلاء الضعفاء وكذلك الأغنياء.

ولا نبالغ إذا قلنا أن الخليفة عمر بن عبد العزيز قد حث على إحصاء عدد المعوقين في الدولة الإسلامية، ووضع الإمام أبو حنيفة تشريعاً يقضي بأن بيت مال المسلمين مسئول عن النفقة على المعوقين، أما الخليفة الوليد بن عبد الملك فقد بنى أول مستشفى للمجذومين عام 88 هـ، وأعطى كل مقعد خادماً وكل أعمى قائداً ولما ولى الوليد إسحاق بن قبيصة الخزاعي ديوان الزمنى بدمشق قال: لأدعن الزّمِن أحب إلى أهله من الصحيح، وكان يؤتى بالزمِن حتى يوضع في يده الصدقة، والأمويون عامة أنشئوا مستشفيات للمجانين والبلهاء فأنشأ الخليفة المأمون مآوٍ للعميان والنساء العاجزات في بغداد والمدن الكبيرة، وقام السلطان قلاوون ببناء بيمارستان لرعاية المعوقين، بل وكتب كثير من علماء المسلمين عن المعاقين مما يدل على اهتمامهم بهم مثل: الرازي الذي صنف ( درجات فقدان السمع ) وشرح ابن سينا أسباب حدوث الصمم.

بل إن من العلماء المسلمين من كان يعاني من إعاقة ومع هذا لم يؤثر ذلك عليهم بل أصبحوا أعلاماً ينصرون هذا الدين بالقول والفعل فمنهم:
قال تعالى: { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور
فقال صلى الله عليه وسلم: [ عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ]، وأحاديث أخرى تحث على الصبر، منه قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: [ إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ]. قال رسول الله "صلي الله عليه وسلم "
" لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك "
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
و قال الله تعالى ))إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ(([الرعد:11]
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

قالَ - تَعالى -: {إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَالَّذِينَ هُم مُحسِنُونَ} [النحل: 128]، وقالَ - سُبحانَهُ -: {هَل جَزَاءُ الإِحسَانِ إِلاَّ الإِحسَانُ} [الرحمن: 60].

و تبدلت الأحوال واهتمت دول الغرب بالإنسان و الحيوان، ونحن العرب والمسلمون تراجعنا وتركنا المعاقين بلا حمايه ولا قوانين تعطيهم حقوقهم، ومن أهم القوانين الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر ولكن لم تنفذ حتى الآن.
سؤالي للإسلاميين.. هل هذا الوضع الذى وصلنا إليه من تأخر وفقر وجهل السبب فيه مين وليه مافيش منكم موقف تجاه المعاقين، رغم أن الله والرسول يحثوا على أن نرحم بعض فى كثير من الايات و الأحاديث ؟؟
أنواع الإعاقة
- الإعاقة الجسمية- الإعاقة الحسية- الإعاقة الاجتماعية- الإعاقة العقلية- الإعاقة المزدوجة أو المتعددة ولكل منهم احتياجاته الخاصه به
- أسباب الإعاقة:ـ
تختلف أسباب الإعاقة نتيجة لتفاوت الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فهناك عوامل كثيره تعتبر المسئولة عن ارتفاع أعداد المعاقين منها عوامل معروفة، وهذه العوامل لا تتعدى 25%، وأخرى غير معروفة 75%، فنجد أن أسباب الاعاقه تقسم الى...
- - أسباب بيئية- أسباب اجتماعية واقتصادية
- أوضاع المعاقين قبل الثورة
- معانة المعاقين من تعنت الحكومة الواضح طول أكثر من 30 عام و عدم الاهتمام بالمعاقين أو الأصحاء ولكن نختص بجزء الذي يخص المعاقين، والقانون رقم 39 لسنة 1975, بشأن تأهيل المعوقين
- والجميع يعلم أن هذا القانون ليس للمعاقين انما لكى يضيع حقوق المعاقين وغير فعال وأن نسبة ال 5% وعدد المعاقين يفوق ال10 % وكذلك الأحزاب في مصر لم تهتم بالمعاقين رغم وجود بداخله لجان للمعاقين ولكنها ليست على درجة الأهمية مجرد شكل من أشكال الديكور السياسي و تعددت اسماء الاحزاب لكن للأسف كلهم مثل بعض، وكان الحزب الوطنى الحزب الحاكم هو الذى يستطيع تقديم خدمات فقط لمن يريد !!، وكذلك الإعلام والصحافة كانت قضايا المعاقين في مصر بالنسبة لهم لسد فراغ إعلامي أو لتنويع في الأخبار وكانت لاستعطاف المشاهدين، فلم يفكر أحد كيف يمكن حل مشاكل المعاقين فى مصر، وكذلك مجلس الشعب الذي لم يقدم شيء للشعب، كان مطمع لأصحاب النفوذ لتذويد السلطة لكى يستطيعون تقديم خدمات لأنفسهم ولمن يحبون!!
- و فى سنه 2009 قاموا محموعه من المعاقين و النشطاء بانشاء اول حركه للمعاقين
- حركه 7 مليون اهدافها و اهم الفعليات
مجموعة من الناشطين المصريين نسعى للدفاع عن كافة
الحقوق المدنية للمعاقين حيث أن رعاية المعاقين إحدى أولويات الدول والمنظمات المعاصرة، والتي تنبثق من
مشروعية حق المعوقين في فرص متكافئة مع غيرهم في
كافة مجالات الحياة وفي العيش بكرامة وحرية. وأكثر من ذلك، فإن مستوى العناية والرعاية بالمعاق يشكل أحد المعايير الأساسية التي تقاس بموجبها حضارات الأمم ومستويات تطورها، ويقترن الاهتمام بحاجات المعاق ومستويات الخدمات المقدمة له مع المستوى الحضاري الذي تحتله كل بلد من البلدان. فالاهتمام بهذه الشريحة يعتبر مظهراً حضارياً من الطراز الأول، بما يعنيه ذلك من توجه المجتمع لخدمة الفرد، وتمكين الفرد من خدمة المجتمع.
أهدافنا
• تغيير لهجة الخطاب السابق عن المعاقين من الاستجداء ومناشدة اصحاب القلوب الرحيمة إلى خطاب من واقع شراكتنا الكبيرة في المجتمع المصري حيث يزيد عدد المعاقين في مصر عن 7 مليون مواطن.
• الدفاع عن كافة الحقوق التي تخص المعاقين والتي نصت عليها المواثيق الدولية مثل:
o الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
o العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
o الإعلان العالمي الخاص بحقوق المعوقين لعام 1975.
• ضمان دمج المعاقين في مجتمعاتهم من خلال تطوير التأهيل المهنى ليحاكي متطلبات المجتمع وضمان مشاركتهم في جميع الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية.
• ضمان طرح قضايا المعاقين في المجالس التشريعية والمطالبة بكوتة خاصة تضمن وجود أعضاء في البرلمان من المعاقين. حيث أن الدورات السابقة للمجالس التشريعية خلت من مناقشة قضايا المعاقين كما أنه غير مقبول أن تكون قضايا أكثر من عُشر المجتمع علي هامش اهتمامات عضو برلماني.
• مطالبة كل المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية بوضع قضايا المعاقين على أولويات برامجهم الانتخابية.
• ضمان حصول المعاقين على عمل وضمان فرصته في الترقي ومسكن ووسائل مواصلات مناسبة وتأمين صحي واجتماعي خاص حيث أن كل أزمات المجتمع تكون تأثيرها أشد على المعاقين من أزمة مساكن وارتفاع أسعار وزحام مواصلات وغيرها.
• تسهيل البعثات الطبية والدراسية للمعاقين لضمان فاعلية دور المعاق وإضافته لمجتمعه.
• مراقبة جميع التبرعات والمنح التي تتلقاها الدولة باسم المعاقين سواء من الداخل أو الخارج وضمان وصولها للمعاقين بحيادية وشفافية.
• الاستفادة من خبرات العالم الخارجي في آليات دمج المعاقين في المجتمع والتعاون في كافة الأنشطة والمجالات التي تخص المعاقين والان أصبح تحويل حركه 7مليون الي جمعية7مليون معاق
- تحضير الحركه من شهر 9و اول مسيره 2-10-2009 كنت مسيره صامته على كوبرى قصر النيل هدفها اننا شركاء و لسنا اعباء
- و اول مره فى مصر يحتفل حركه 7 مليون باليوم العالمى للمعاق و كانت بداخل الاحتفال مناقشه فى اوضاع معاقين مصر
- و ذهبوا لمجلس الشعب و تقدموا ببيان لمطالب المعاقين
- و كان اول صوت للمعاقين ينزل الشارع ليعبر عن حقوق المعاقين
- و ندوت ساقيه الصاوى اول ملتقى توظيف للمعاقين
- و قاموا بوقفه امام مجلس الوزره و نزل مندوب من الوزره للاستماع الى مطالبهم و لكن بدون الاهتمام بشكل جاد بالقضايه
- وواقفه التضامن مع رجائى المعاق الذى اعتده عليه ظابط امن دوله بالاسكندريه
- و واقفه امام محافظه القاهره و محافظه الجيزه و تقديم بيان الحركه
- و واقفه الموصلات امام محافظه القاهره و رفضوا الطلب تجهيز اتوبيسات للمعاقين بحجه انها الميزانيه لا تسمح
- و لقت حركه 7 مليون اهتمام من جميع وسائل الاعلام المختلفه المقروئه و المسموعه و المرئيه
- تم إتجهت مسار حركة 7مليون معاق الي جمعية7مليون معاق لتكون هي المنفذ الشرعيه للتعبيرعن قضايا وحقوقنا
- ايمانا من جمعيه 7 مليون بالدور المهم الذى تقدمه الجمعيه من خدمات تسهيلات للمعاقين قاموا بتاسيس الجمعيه ولان الجمعيات فى مصر تستغل المعاقين لمجرد الربح او الشهره ولا تقدم الدور المطلوب منها فلم يقوموا بشىء تجاها المعاقين طوال ال 30 عام فى العهد السابق للنظام
- و اول فعليه للجمعيه بعد الثوره حفله عيد الام لتكريم امهات المعاقين
- ندوه تعالو نسمع بعض
- و لم ينسوا الجانب الترفيهى فقامو ا رحله ماجيك لاند و رحله الاسكندريه و رحله الفيوم و رحله فايد
- ندوات
- التوعية الصحية ملتقي اهل االارادة ولتحدي و حفلت بدائنا حياه جديده و ندوت الاعلام فى نقابه الصحفيين
- و لكن لا تهتم و لا تسعى جمعيه 7 مليون للسياسه يهتمونا بشئون المعاقين و اتمنى انا يتكاتف المعاقين و رجال الاعمال لتغير اوضاع المعاقين رغم محاولات الاحزاب و مرشحين الرئاسه لكسب جمعيه 7 مليون ئلى صفوفهم يوجد افكار و مشاريع فى جمعيه 7 مليون تفيد المعاق و المجتمع و تحويل المعاق ئلى انسان مفيد يفيد نفسه و يتماشى مع متطلبات سوق العمل و ظروفه الصحيه و المجتمع يقول المثل الصيني "اعطيني سنارة لأصطاد سمكه ولا تعطينى سمكة كل يوم و انا تبرعات الاموال تحصم من الضرائب السنويه
- ثم تاتى ثوره 25 يناير التى جعلت الجميع يستفيق من الغيبوبه التى ظالت طوال 30 عام فعرف الجميع حقوقه و انه انسان من حقه التعبير عن راي و محاربه الظلم و الفساد و انا لا يوجد احد فوق القانون
- و ظهره اخلاق الثوره الجميله و روح الشباب الوطنى الواعى و مساندته لكل صاحب حق
- اتمنى من الله ان تنجاح الثوره و انا يكون لهؤلاء الشباب العظيم دور فى المستقبل لان مصر بحاجه لفكر جديد مفعم بحماس الشباب
و تظهر حركه معاقين ضد التهميش بعد الثوره اهدافها و فعلياتها
معاقين ضد التهميش حركة شعبية من كافة طوائف الأعاقة على أختلاف
ثقافاتهم و مستواهم الأجتماعى و أعاقاتهم نسعى للتواصل مع المعاق فى الشارع فى
البيت فى المدارس فى الجمعيات أيمانا منا بأن الأتحاد قوة و هو السبيل الوحيد لكى
يستمع متخذى القرار لأصواتنا ما يميزنا أننا نبذنا كلمة الأنا أعلاء للمصلحة العامة للمعاق

... لا للصراعات- لا للتعصب- لا للعمل الفردى- لا لتهميش المعاقين- نعم للعمل الجماعى- نعم للتعاون- نعم لنقول نحن وليس انا- نعم لكرامه الانسان المعاق
1- أنشاء مجلس اعلى للمعاقين على ان يكون 50% من اعضاءة من المعاقين انفسهم على الاقل باللجنة الرئيسية و اللجان الفرعية و يكون تابع لمجلس الوزراء ليكون له سلطة التنسيق مع الوزارات المختلفة كلا فيما يخصة بما يمكن المعاقين من الحصول على حقوقهم .
2- تمثيل برلمانى لعدد ثلاث من المعاقين بمجلس الشعب عن طريق سلطة رئيس الجمهورية مع مرعاة فى حالة الترشيح بمجلس الشعب بطريق القوائم ان تتضمن تلك القوائم معاقين شأنهم كشأن الأ قباط و المرأه
3- تفعيل القوانين الحالية المقررة حقوق للمعاقين بما يتناسب مع التعداد الفعلى للمعاقين
4- أعداد مشروع قانون موحد للمعاقين وفقا للأتفاقيات الدولية التى نطالب بتفعيلها و كما هو معمول به عالميا فى القوانين المنظمة لحقوق المعاقين
5- فتح باب التحقيق فيما يتعلق بالمعونات الدولية و المخصصات المالية التى تم منحها للمعاقين فى النظام السابق و التى تم الأستيلاء عليها من قبل الجهات الحكومية المعنية بذلك نظرا لدمج المخصصات المالية الخاصة بالمعاقين مع مخصصات المجلس القومى للأمومة و الطفولة التى ترأستة السيدة سوزان مبارك, مع ضمان حماية ما يستجد من منح دولية و المخصصات و أستقلاليتها عن اى جهات اخرى لا تخص المعاقين

كل ما يخص المعاقين
- كانت تشارك حركه معاقين ضد التهميش مع الثوار فى الوقفات منها اول وقفه يوم 18 -2 ثم وقفه الوحده الوطنيه يوم 11-3 ثم وقفه التصويت على الدستور يوم 18-3
- تدشين أول مجلس مدني للمعاقين بالإسكندرية
- ندوة الانفوشى بعد اعلان انشاء المجلس الأعلى للمعاقين
- ندوت أعرف حقك تعريف بحركة معاقين ضد التهميش
- انضمام حركه معاقين ضد التهميش للإئتلاف المدني و يضم 32 حركه و حزب
- أصدرت حركة المعاقين ضد التهميش بياناً يفيد بتعديل نسبة الـ5% طبقاً للتعداد الحقيقى للمعاقين وتعديل راتب العامل المعاق بحيث يكون له كادر خاص يتماشى مع ما يتناسب وأعباء الإعاقة طبقاُ لنوع الإعاقة كما طالبوا بوضع نص صريح على رعاية الصحية الخاصة للمعاق طبقاُ لوع الإعاقة بحيث لا يكون الوضع على ما هو عليه الآن من عدم تلقى المعاق لأى المعاق العامل لآى رعاية صحية إطلاقاً تليق به كإنسان أولاً وكمواطن له كافة الحقوق. كما طالبوا بوجود نص صريح على عقوبة مغلظة ضد أى إضطهاد للعامل لمجرد أنه معاق وإضاعة حقه فى الترقى لهذا السبب مما يعد من أنواع التمييز ضده حيث يتم تجميد العامل المعاق بوظيفة معينة مهما كانت قدراته ومهاراته لمجرد أنه معاق وأكد البيان أن المرأة العاملة المعاقة تعنى من تهميش حقيقى فى المجتمع حيث يوجد تناسى تام لكونها تجمع بين حقها كأمرأة عاملة و حقها كمعاقة مما يزيد من أعبائها . وبالنسبة للمرأة العاملة التى لديها ابن معاق يجب أن توضع قوانين مرنة بحيث تسمح لها القيام برعاية طفلها المعاق بما يكفل له الحماية والرعاية اللازمة لحالته
- كماشنت الاستاذه إيفون الزعفراني 'منسق المجلس الأعلي للمعاقين بالإسكندرية' هجوما شرسا علي عمرو موسي –المرشح المحتمل للرئاسة- متهمة أعضاء حملتة بإستخدام المعاقين في عمل دعاية إنتخابية له ، حيث أشارت "الزعفراني" في تصريحات خاصة "للأسبوع أون لاين" أنه كان هناك تواصل دائم بين عادل المغربي 'منسق حملة عمرو موسي بالإسكندرية' و بين حركة "معاقين ضد التهميش بالإسكندرية" ، لبحث سبل مساعدة المعاقين في الحصول علي حقوقهم المهدرة و تخفيف معانتهم ، و لكننا فوجئنا في نهاية الأمر أن كل ذلك وعود كاذبة لخدمة حملتة الإنتخابية ، و بالرغم من عدم قيام "موسي" بتقديم أي خدمات للمعاقين سواء من خلال توصيل مطالبهم للمسئولين أو حتي وضع تلك المطالب ضمن برنامجه الإنتخابي
- نظم الأئتلاف المدني الديمقراطي والذي يضم أكثر من30 حزب وحركة سياسية وجمعيات أهلية احتفالا جماهيريا بمنطقة محطة مصر للبدء بحمله توعيه سياسية ثقافية عن “الدولة المدنية“. وقام المشاركون بالحديث مع الجماهير عن المجتمع المدنى والتحول الديمقراطى والدوله المدنيه والتى هي عبارة عن مجموعة من قواعد الحكم ومؤسساته التى تنظم من خلالها الإدارة السليمة للصراع فى المجتمع بين الجماعات المتنافسة أو المصالح المتضاربة وهذا هو نفس الأساس للمجتمع المدنى. وتقول إيفون الزعفراني منسق حركه معاقين ضد التهميش أن المعاقيين أحد المهمشين وليس لهم دور، ونأمل من خلال دوله مدنيه ذات مرجعيه إسلاميه أن نأخذ حقوقنا بعد أن كنا مهمشين لسنوات طويله وهذه الحقوق هي إنشاء مجلس أعلي للمعاقيين وتعيين نسبه من المعاقين في البرلمان مثل الأقباط والمرأه، وأن نتساوي في حقوقنا مع مختلف المواطنيين المصريين
- الإئتلاف المدني يشارك نوب في الإحتفال بيوم النوبة العالمي
دور الحكومه الانتقاليه بعد الثوره تقوم بوعود كبيره و كلام كبير بدون تحقيق اى شىء مثل تصريح رئيس الوزراء بعد الثوره انه مشاكل المعاقين ستنتهى بعد شهر واحد و للاسف فات اكثر من شهر و لم يحصل شىء المشكله انهم يقولون انهم يهتمون بنا و انا مشاكلنا فى اولويات اهتمامتهم و لكن الحقيقه انهم لا يعرفون عنا شىء لا يعرفون وماذا نحتاج ناقشت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، بحث إمكانية تكوين اتحاد خاص!ف يدعمون حقوقنا المعاقين والبالغ عددهم حوالى 10 ملايين، وذلك بالمشاركة مع عدد من الجمعيات الأهلية والمعنية بهذا الشأن، فضلا عن تفعيل دور الوزارة والجهات المعنية بقضية الإعاقة وإعادة تجربة المجلس القومى للأمومة والطفولة والمجتمع المدنى، للتوصل إلى إطار من التعاون المشترك بينهم، وذلك من أجل وضع إستراتيجية داخل الدستور المصرى الجديد.
وصرح الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، خلال أولى مجموعات العمل الخاصة بذوى الإعاقة، أن الوزارة تدعم حقوق ذوى الإعاقة بدءا بالدستور الجديد والنص فى مواده على الحقوق المشروعة، وذلك بالتنسيق مع وزارة العدل والجهات المعنية بهم لتفعيل تلك الحقوق لتصبح واقعا ملموسا دستوريا وتشريعيا.
ومن جانبه قالت عائشة عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن الوزارة شاركت فى وضع مقترح شامل لحقوق ذوى الإعاقة مع المجلس القومى للأمومة والطفولة.
وطالبت اللجنة بضرورة التعاون لوضع خطة تستند إلى عدة محاور قانونية، وتمثيل فعال وواضح لذوى الإعاقة ودعم الكوادر وبناء القدرات وتوفير المعلومات والمعرفة، دعم دور المجتمع المدنى للمشاركة فى هذا المجال
امتى مشاكل المعاقين حتتحل ؟؟
امتى حنتحد ولو لمره واحد ه عشان ناخد حقوقنا؟؟
امتى مفيش اى حد حيحاول يستغل المعاقين لاننا مش فقدين اهليه ولا اطفال عشان يضحكوا علينا؟؟
امتى حنحب بعض و منفكرش فى نفسنا و نفكر فى المعاقين ؟؟
تتوقعوا مين من مرشحين الرئاسه ئلى حيقدر يساعد المعاقين و يحل مشاكلهم و ميكونش مجرد صوت انتخابى الغرض منها استغلاله ؟؟
سؤال للنشطاء فى مجال المعاقين الاختلاف فى صالحنا يعنى صح انى كل مجموعه ماشيه فى طريق و محدش فين بيسمع لثانى كل واحد بيهتم برأيه ولا يهتم بآراء الآخرين رغم انى الهدف واحد و الافكار واحده ؟؟
حل المشكله سهل اننا نعرف عاوزين ايه عاوزين قانون قوى يحمى المعاقين لانى مفيش غير قانون 75 يخص 5% عمل و اسكان و القانون غير مفعل و كمان نسبه المعاقين فى مصر 10% و بيتحيلوا على القانون بدفع غرامه 100 على كل معاق و يشمل شركات الخاصه و ليست الحكوميه او الاستثمارى بزمتكم ده كلام جميل اننا نطلب مجلس اعلى للمعاقين او مجلس قومى جميل اننا نختلف فى الراى و نكون مجموعات نشطه فى حقوق المعاقين بس ئلى مش جميل اننا كل مجموعه تمشى فى طريق لوحدها الاختلاف فى الراى مفيد !! مفيد فى ايه؟؟ اننا نشوف كل واحد فينا ايه لافكار ئلى عندها و نجمع الافكار و نعمل منها كوكتيل نختار احسن حاجه نوصلها نسمع لبعض لانى هدفنا واحد المفروض اننا نصمم انى يكون فى قانون قوى للمعاقين و تفعيل الاتفاقيات الدوليه و الوثيقه العربيه لانها كامل و شامل اى حاجه تخص المعاقين و بعد كده مجلس اعلى او مجلس قومى ليه لانى الواحد لم بيبنى (عماره بعد كده بيفكر انه يعمل اسانسير عشان يسهل الوصول ) العماره!! هو القاونين القويه ئلى تحمينا المجلس الاعلى !!هو ئلى حيسهل علينا نخدحقوقنا يا جماعه لازم نتحد و نقاعد مع بعض لازم كلمنا يكون واحد و نفكر فى مصلحه الكل بعيد عن المصالح الشخصيه او حب السلطه و الظهور الصح ان يحصل لقاءات نقاش بين كل المجموعات
و نتفق علي اطار عام
و نضغط مع بعض لتحقيق الاطار ده ولا وعود رئيس الوزره او المشير حتفدنا لانهم وعدونا كتير اوى فكرين لم قال رئيس الوزره شهر و مشكال المعاقين حتتحل فات كم شهر ؟؟ يا جماعه ئلى حيقدر ينفذ مطلبنا مجلس الشعب و الرئيس القادم فى خلال الفتره ديه الاحسن نوحد صفوفنا و مطلبنا الصح الحكومه تشوف المعاقين عاوزين ايه و ينفذوا محدش حيعرف مشاكل المعاقين غير المعاقين انفسهم و انا النشطاء و المعاقين الذين يهتمون بحقوق المعاقين و الجمعيات التى فى مصر معظمها ليست مجالس ادارتهم من المعاقين و انهم جميعا لا يكملونا 1 % من عدد معاقين مصر اى لا يستطيع احد ان يقول انهم المتحدث الرسمى عن المعاقين فى مصر و الحل انا نتحد و نكون اتحاد حقيقى يجمع المعاقين و انتشرت الجروبات المهتمه بالمعاقين على الفيس بوك و المواقع لانه اسهل طريقه لتواصل المعاقين ببعض
ارجوا ان تصل وجهه نظرى اتمنى يكون صوتى وصلكم معاق نفسه المعاقين يعيشوا بكرامه و ميتسولوش حقوقهم لانه حقوقهم!!
كتب المقال لكم
محمد السيد من مؤسسى حركه 7 مليون و من مؤسسى حركه معاقين ضد التهميش بالاسكندريه

عيش فى خوف و حيره ولا الزمن خلاك قليل الحيله  يا نهر عالى بيغرق فيك العزيز والغالى  والاسم دنيا يتغير حالك فى ثانيه خواطر على القل...