الأحد، 7 أكتوبر 2012



     

وادى الذئاب 




حمل كان عيش فرحان و سعيد فى غابه مليانه شجر و ورود . 




كان فاكر ان الغابه كلها سلام لكن فى يوم و هو ماشى دخل وادى الذئاب. 




شاف الذئاب حاول يجرى و يهرب منهم اتملى قلبه خوف و رعب. 




اتكسرت رجله و هو بيجرى شاف فى عيون الذئاب ابتسامه غريبه . 




اتلموا عليه و فضلوا ينهشوا فى لحمه .




صرخ الحمل و قال فين الضمير راحه من قلوبكم الرحمه .




رد عليه احد الذئاب . 




انت فى وادى الذئاب ملكش مكان وسطنا .




اذهلته تلك الكلمات فسكت الحمل عن الصرخ فى انتظار الموت .




و كل يوم بيتولد حمل .




تتولد معه قصه عذاب جديده ................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيش فى خوف و حيره ولا الزمن خلاك قليل الحيله  يا نهر عالى بيغرق فيك العزيز والغالى  والاسم دنيا يتغير حالك فى ثانيه خواطر على القل...