وادى الذئاب
حمل كان عيش فرحان و سعيد فى غابه مليانه شجر و ورود .
كان فاكر ان الغابه كلها سلام لكن فى يوم و هو ماشى دخل وادى الذئاب.
شاف الذئاب حاول يجرى و يهرب منهم اتملى قلبه خوف و رعب.
اتكسرت رجله و هو بيجرى شاف فى عيون الذئاب ابتسامه غريبه .
اتلموا عليه و فضلوا ينهشوا فى لحمه .
صرخ الحمل و قال فين الضمير راحه من قلوبكم الرحمه .
رد عليه احد الذئاب .
انت فى وادى الذئاب ملكش مكان وسطنا .
اذهلته تلك الكلمات فسكت الحمل عن الصرخ فى انتظار الموت .
و كل يوم بيتولد حمل .
تتولد معه قصه عذاب جديده ................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق