قصه عطاء ام و جحود ابن عاق

بداء قصتنا بام وابن الام سيده مكافحه فقيره بتربى طفل يا تيم الابن جاحد نكر للجميل تعالوا نشوف الابن العاق حيعمل ايه فى امه امه كانت حنونه جدا زاى كتير من الامهات عندها ابنها اغالى شىء فى الوجود عاوزه تجبله الدنيا كلها الابن دخل المدرسه وهنا بدات معانات الام من الطفل الجاحد كانت بتوديه المدرسه وتجيبه لكن الابن بعد ايام من بداء العام الدراسى رفض انى امه توصله وكان سبب الرفض لانى امه كنت بعين وحده وزميله بيتريقوا عليه الام وفقت انها متوصلش ابنها عشان متحرجهوش معا زميله وتمر السنين والابن العاق بيكبر ويكبر مع جحوده اتخرج من كليه الهندسه وسافر فى بلد غير البلد ئلى امه عايشه فيها وترك امه وحيده مع الزمن وكانت بتعرف اخباره من اصحابه مكنش بيسال عليها ولا حتى بجواب او تليفون او يبعتلها فلوس ورجع الابن من السفر وكان متزوج وعنده اولاد لكن مش عند امه مكان تانى لكن فى نفس البلد وفضلت امه عايش فى كوخ خشب قرب البحر علمت امه انه اتجوز وعنده اولاد راحت تزور الابن العاق كنت نفسها تشوفوا وتشوف اولاده رنت الجرس فتحلها طفلين ولد وبنت شفوها صرخوا ودخلوا جوه طلع الابن زعق فى امه وطردها من بيتها وقالها انتى جايه تخوفى عيالى ابعدى عنى كفايه صحابى كانوا بيتريقوا عليه وانا صغير عاوزه منى ايه تانى نزلت الام وهى حزينه وبتدعى ربنا انى ابنها يكون سعيد فى حياته وانى ربنا يهديه وانها سامحتها ومش زعلانه منها وتمر الشهور وتعى الام وتطلب من ابنها يجى يشوفها لكنه كان بيرفض وقبل ما تموت كتبت جواب وطلبت من صحبها انها لو ماتت يديله الجواب وفعلانا ربنا رحمها برحمتها من العزاب ئلى شفتها فى الدنيا وينفذ الوصيه صحبها ويديله الجواب فتح الجواب الابن العاق وقراء وتكون المفاجأه ( ابنى الحبيب انتا عندى اغالى من نور عينى ان اسف انى تعبتك فى دنيتك سبب عجز عينى ئلى كان بيحرجك وبيسببلك مشاكل مكنتش اقدر اقولهولك وانا عيشه لكن دلوقتى حتعرف وانت صغير عملت حادثه وطلب انى لازم يتغيرلك الننى وئلى حتكون بعين وحده اديتك عنيه تشوف بيها عشان متعنيش بقيت حياتك) وتنهال الدموع من الابن العاق ويطلب الاستغفار من الله ومن امها لكن؟؟ متى ئلى كل ابن او بنت فضل الولادين عليك كبير عملها برحمه فى كبرهم مثلما عملوك فى صغرك