الخميس، 19 مارس 2009

لعلها خيرا

كان فى زمن الملوك ملك ووزير تبداء قصتنا عندما ذهب الملك لرحله صيد وعندما رجع منها استقبلهوا الوزير فقام الملك باخباره انه عندم كان يصطاد قطع احد اصبعه فقال الوزير لعلها خيرا غضب الملك غضب شديد وقال للوزير لعلها خير ان تقطع احد اصبعى فامر جنوده باعتقال الوزير فى السجن ومرت الايام والشهور وجاء موسم الصيد الذى يقوم به الملك فذهب لرحله الصيد ولكنها ذهب ليصطاد فصدوا اللصوص وقطاع الطرق واخذوا كل ما معهم وذهبوا لسوق العبيد لكن رفضوا ان ياخذوا الملك لانه اصبعها مقطوعه فرجع الملك ئلى بلاده وهو سعيد وقام بالافرج عن الوزير و وقصه له الحكايه فقال الوزير لعله خير فقال الملك لماذ لم تحزن منى فقال انت سجنتنى ورحمتنى من ان اكون عبد يباع ويشترى فى السوق الحمد لله فجعل الله لى ولك الخير عندم قطع اصبعك وسجنتنى لا الله لا الله وسبحان الله انى كنت من الظالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيش فى خوف و حيره ولا الزمن خلاك قليل الحيله  يا نهر عالى بيغرق فيك العزيز والغالى  والاسم دنيا يتغير حالك فى ثانيه خواطر على القل...